لعنه ظل القيصر
📘 عنوان الرواية: ظل القيصر
---
الفصل الأول: الصرخة في الدير المهجور
كان الشتاء قاسيًا في مدينة "كازارين" الروسية، حين وصل ياسين، المحقق الجزائري الشاب، إلى أبواب الدير المهجور بناءً على رسالة غامضة كُتب فيها:
"إذا كنت تريد الحقيقة عن اختفاء والدك، تعال وحدك. الدير يعرف كل شيء. – إلينا"
لكنه لم يكن يعلم أن الظلام في هذا الدير أعمق من مجرد تاريخ مهجور…
ففي أول خطوة له داخله، سمع صرخة مزّقت الصمت، واختبأت في الظلال.
---
الفصل الثاني: خيوط الماضي
بينما كان ياسين يقف في ممرات الدير القديمة، أحس بشيء غريب. البرد كان مختلفًا… وكأن الجدران تتنفس حوله.
سمع خطوات خلفه. استدار بسرعة، ولم يجد شيئًا. لكن هناك على الجدار، كانت هناك كلمات محفورة بالألم:
"القيصر لا يموت… القيصر يعود."
ظهرت إلينا بعد لحظات، خائفة، تحمل مصباحًا زيتياً. قالت:
"هذا المكان لُعن منذ أكثر من قرن. القيصر سيرجي لم يُقتل… لقد اختفى."
عندما أراها الرسالة، شهقت وقالت:
"هذا ليس خطي. لكن… ربما جدي له علاقة. لقد كان آخر خادم للقيصر."
---
الفصل الثالث: مقبرة الظلال
قادتهما إلينا إلى غرفة في الدير تُعرف باسم "المقبرة الصامتة". هناك، وجدا هيكلًا عظميًا على كرسي وبيده كتاب جلدي.
عند فتح الكتاب، وجدا فيه:
> "من يوقظ دمه… يستحق لعنته."
وفي الصفحة الأخيرة… صورة. رجل يشبه ياسين، وامرأة تشبه إلينا… مؤرخة عام 1883.
قال ياسين مذهولاً: "هذا مستحيل…"
---
الفصل الرابع: اللعنة
بدأت الأحلام تطارد ياسين. يرى نفسه في زي عسكري قديم، يقتل ويصرخ، ويرى القيصر يهمس له:
"أعدني… أعدني…!"
استيقظ ذات ليلة والدم على يديه…
قالت إلينا وهي ترتجف: "كنت تتكلم بلغة غريبة وأنت نائم… لغة لا أفهمها."
حاولا المغادرة… فوجدوا أبواب الدير مقفلة بالسلاسل من الخارج.
---
الفصل الخامس: خيانة في الظلال
يكتشفان أن الكاهن الأب دومينيك ما زال حيًا… يعيش تحت الدير منذ سنين.
قال لهما:
"أنتما لستما زوارًا. أنتما العائدان. لعنة القيصر تعود بكما… كما بدأت."
في غرفته المظلمة، وجدا صورًا قديمة، رموزًا مرعبة، وصورة امرأة تُشنق، وبجانبها مكتوب:
> "من خان حب القيصر… خان موته."
---
الفصل السادس: نهاية الحب
تنهار إلينا بالبكاء:
"قالت لي جدتي إن دمنا يحمل لعنة حب… حب مستحيل بين أمير من آل القيصر وفتاة فلاحية."
نظرت إليه ودموعها تنزل:
"ربما نحن الأحفاد… أو العقاب."
قبّلته ثم قالت:
"إن متنا… على الأقل أحببتك حقًا."
في الخلفية… ظل القيصر يبتسم ببرود.
---
الفصل السابع: الدمية والدم
الشموع تشتعل وحدها، الجدران تنزف، المرايا تعكس وجوهًا غريبة.
في غرفة خفية، يجدان دمية مكسورة في بطنها مفتاح.
يفتحان سردابًا قديمًا تحته مذبح…
وهناك يرون تابوتًا حجريًا.
وعندما يقترب ياسين… يسمع صوته يخرج من التابوت… يناديه:
"ياسين…"
---
الفصل الثامن: الحقيقة المدفونة
داخل التابوت… لا جثة. فقط مرايا ودفتر قديم مكتوب عليه:
> "أنا ياسين القيصر. خنت حبي… ولُعنت بالخلود."
قالت إلينا ببطء:
"القيصر… لم يكن رجلاً آخر. كان أنت. لقد عشت بأجساد مختلفة… واللعنة تعود لتطالب بثمن الخيانة."
---
الفصل التاسع: النار والغفران
قرر ياسين إنهاء كل شيء.
أشعل النار في الدير وقال لإلينا:
"إذا متنا… تنتهي اللعنة. وإن نجونا… نبدأ من جديد."
قبّلته.
وقفا معًا وسط النيران المشتعلة… وأغمضا أعينهما.
---
الفصل العاشر: البداية
استيقظت إلينا في مستشفى.
رأت ياسين بجانبها.
"هل انتهى كل شيء؟"
أجاب بابتسامة:
"أظن أننا كسرنا اللعنة… لكن الظلال لا تموت… فقط تنام."
على الحائط… صورة قديمة مش
قوقة للقيصر… تبتسم.
---
🖤 النهاية
افضل رويا قراتها
ردحذف